حللت أهلا ونزلت سهلا
سعداء بتواصلك معنا
وننتظر ابداعاتك
بحول الله
حللت أهلا ونزلت سهلا
سعداء بتواصلك معنا
وننتظر ابداعاتك
بحول الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
منهج القران في استدلاله على إمكان البعث2 Ouoous10  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  دروسدروس    

 

 منهج القران في استدلاله على إمكان البعث2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
omar2014
عصو ذهبي
عصو ذهبي



عدد المساهمات : 499
نقاط : 8977
تاريخ التسجيل : 01/01/2014

منهج القران في استدلاله على إمكان البعث2 Empty
مُساهمةموضوع: منهج القران في استدلاله على إمكان البعث2   منهج القران في استدلاله على إمكان البعث2 I_icon_minitimeالأربعاء يناير 01, 2014 1:01 pm

رابعا: الاستدلال على إمكان البعث بخلق النباتات المختلفة : ومن الآيات ما يلي :
1- قوله تعالى : ( وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه إلى بلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون ) .
2- قوله تعالى : ( والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور) .
3- قوله تعالى : ( ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحي الموتى انه على كل شيء قدير ) .
4- قوله تعالى : ( وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزروع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل إن في ذلك للآيات لقوم يعقلون)
وقوله: ( وان تعجب فعجب قولهم أئذا كنا ترابا أءنا لفي خلق جديد ) .
وفي هذه الآيات السابقة استدلال بتبدل أحوال النباتات من حياة إلى موت فحياة ، وسلب خاصية النشوء والنماء في بعض النباتات فتهمد وتتفتت ثم تسقى بالماء فتعود إلى إليها تلك الخاصية ، فلو كان مستحيلا إعادة الحياة إلى الإنسان مرة أخرى لما عادت الحياة إلى النباتات المختلفة بعد موتها لأن المشابهة واضحة في القدرة الإلهية في إعادة الحياتين سيرتهما الأولى ولهذا لفت القرآن الكريم أنظار المنكرين إلى التبصر في الموجودات الحسية واستنتاج العظات والعبر منها ليعود للنفس إيمانها فتسعد بالطمأنينة والاستقرار ، وقد تقدمت المشابهة بين إعادة الحياة إلى النبات بالمطر وإعادة بناء الأجساد وإنباتها بالمطر الذي يجعله الله عند البعث وهو مطر كمني الرجال فتنبت منه الأجساد . وفي قوله تعالى : ( وان تعجب فعجب قولهم ) .. الآية إشارة إلى إن العجب يكون من إنكارهم لا من البعث ومعناه : إن كان لك عجب من شيء فمن إنكارهم البعث ، فاعجب لأن العجب ما ندر وجوده وخفي سببه ، وليس البعث مما ندر ، وهم يشاهدون أحياء الأرض بعد موتها ، واكتساء الأشجار بعد عريها ، وعود النهار بعد زواله ، والليل بعد ذهابه ، وإخراج الحي من الميت والميت من الحي ، ولا مما خفي سببه فان الله سبحانه هو الفاعل لذلك والمخترع له والقادر عليه وحكمته إظهار ما استتر عن خلقه من تدبيره ، وما النشأة الثانية بأعجب من الأولى .

خامسا : الاستدلال على إمكان البعث بحصول أحد المتضادين ، فان الأحياء بعد الموت لا يستنكر من حيث أنه يحصل الضد بعد حصول الضد ، إلا أن ذلك غير مستنكر في قدرة الله تعالى لأنه لما جاز حصول الحياة مرة أخرى بعد الموت ؟ فان حكم الضد ين واحد قال تعالى مقررا لهذا المعنى : ( نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين ) .

سادسا : الاستدلال على البعث والإعادة بإخراج النار من الشجر الأخضر :
1- قال تعالى : ( الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون ) .
2- قال تعالى : ( أفرءيتم النار التي تورون (71) ءأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون ) .
وفي الآيتين السابقتين استلال بتوليد النار مع حرها ويبسها من الشجر الأخضر مع برده ورطوبته
قال الفخر الرازي في قوله تعالى : ( الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا ) . الآية " ووجهه هو أن الإنسان مشتمل على جسم يحس به حياة سارية فيه وهي كحرارة جارية فيه ، فان استبعدتم وجود حرارة وحياة فيه فلا تستبعدوه فان النار في الشجر الخضر الذي يقطر منه الماء أعجب وأغرب ، وأنتم تحضرون حيث منه توقدون وان استبعدتم خلق جسمه فخلق السماوات والأرض أكبر من خلق أنفسكم فلا تستبعدوه فان الله خلق السماوات والأرض " ، وفي هذا عبرة عظيمة فان الله تعالى جمع في الأخضر بين الماء والنار والخشب فلا الماء يطفئ النار ولا النار تحرق الخشب .وفي قوله تعالى : ( أفر أيتم النار التي تورون ) الآيات إما أن يراد من الشجرة النار الشجرة التي توري النار منها بالزند والزندة كالمرخ والعفار ، أو يراد بها الشجرة التي تصلح لإيقاد النار كالحطب فإنها لو لم تكن لم يسهل إيقاد النار ، ووجه دلالة النار على البعث أن النار تكمن في الشجر والحجر ثم تظهر بالقدح وتشب بالنفخ ، فالحجر ، والشجر كالقبر والقدح والنفخ كالنفخة في الصور .

ثامنا : الاستدلال على البعث بأن حكمة الله وعدله يقتضيان البعث والجزاء . فان الله تعالى لم يخلق الناس عبثا ولن يتركهم سدى قال تعالى : ( أيحسب الإنسان أن يترك سدى ) .
وقال تعالى : أفحسبتم إنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون ) ’ فعدل الله وحكمته وإحقاقه الحق وإبطاله الباطل وإعطاؤه كل ذي حق حقه وتميزه بين الخبيث والطيب والمحسن والمسيء كل ذلك يأبى إلا أن يكون هناك يوم آخر بعد نهاية الدنيا ينال فيه كل إنسان جزاؤه وما يستحقه من الثواب والعقاب على ما قدم من خير أو شر .
فإننا نرى أناسا يفارقون الدنيا وهم ظالمون لم يقتص منهم ، ونرى أناسا آخرين يفارقون الدنيا مظلومين لم ترد إليهم مظالمهم ، ونرى أشرارا في الدنيا منعمين ونرى أخيارا فيها معذبين فإذا ذهب كل إنسان بما فعل إن ظالما أو مظلما محظوظا أو مهضوما كان ذلك خدشا في عظمة الألوهية وعدلها وقضائها ، فلابد إذن من يوم يحضر الجميع فيه بين يدي الله ليقتص من الظالم للمظلوم ولينال كل من المحسن والمسيء جزاءه كما قال تعالى : ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وان كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين ) .
وقال تعالى : ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين ءامنوا وعملوا الصالحات سواء محيا هم ومماتهم ساء ما يحكمون ) ولهذا ه المعاني قال بعض الحكماء " ثبت أن الله عز وجل حكيم والحكيم لا ينقض ما بنى إلا لحكمة أتم من حكمة النقض ولا يجوز أن تكون أنقص ولا مماثلة على مالا يخفى " .

تاسعا : الاستلال على البعث بحصول اليقظة بعد النوم ، فان النوم أخو الموت واليقظة شبيهة بالحياة بعد الموت .
قال تعالى : ( وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضى أجل مسمى ثم إليه مرجعكم ثم ينبئكم بما كنتم تعلمون ) . ثم ذكر عقبه أمر الموت والبعث فقال تعالى : ( وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون (61) ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين ) ، قال تعالى في آية أخرى ( الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) .
والمراد منه الاستدلال بحصول هذه الأحوال على صحة البعث والحشر والنشر كما ذكره الرازي وغيره .
هذه لمحة موجزة عن إمكان البعث وتحقق حصوله في ضوء القرآن الكريم

صيد الفوائد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
منهج القران في استدلاله على إمكان البعث2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  منهج القران في استدلاله على إمكان البعث1
» روابط لتحميل القران الكريم
»  الفرق بين التفسير والتدبر في القران الكريم
»  في منهج فهم الحديث الشريف3
»  كيفية حفظ القران الكريم ( 14 )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: اسلاميات :: القران الكريم-
انتقل الى: