حللت أهلا ونزلت سهلا
سعداء بتواصلك معنا
وننتظر ابداعاتك
بحول الله
حللت أهلا ونزلت سهلا
سعداء بتواصلك معنا
وننتظر ابداعاتك
بحول الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
 سلسلة من صفحات من تاريخنا المضىء دولـة المـرابطين الجزء 48 Ouoous10  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  دروسدروس    

 

  سلسلة من صفحات من تاريخنا المضىء دولـة المـرابطين الجزء 48

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
omar2014
عصو ذهبي
عصو ذهبي



عدد المساهمات : 499
نقاط : 9047
تاريخ التسجيل : 01/01/2014

 سلسلة من صفحات من تاريخنا المضىء دولـة المـرابطين الجزء 48 Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة من صفحات من تاريخنا المضىء دولـة المـرابطين الجزء 48    سلسلة من صفحات من تاريخنا المضىء دولـة المـرابطين الجزء 48 I_icon_minitimeالأربعاء يناير 01, 2014 4:50 pm

وتم ذلك عام 526هـ, وورث ابنه أبو مروان من والده صناعة علوم الطب، ونبغ فى هذا المجال، ولم يكن فى زمانه مَن يماثله أو ينافسه، وكان له حظوة لدى الأمراء المرابطين، فقد صنف للأمير أبى إسحاق إبراهيم بن يوسف بن تاشفين كتابًا سماه «الاقتصاد فى صلاح الأجساد»، ومن تواليفه أيضًا كتاب «التيسير فى المداواة والتدبير» وقد ألفه القاضى أبو الوليد بن رشد وهذا الكتاب يُعد من أعظم مراجع الطب فى العصور الوسطى، وله أيضًا كتاب «الأغذية»، ومقالة فى علل الكلى، ورسالة فى علتى البرص والبهق، وتوفى هذا العالم فى عام 557هـ فى إشبيلية.


ومن الأطباء الذين برعوا فى عصر على بن يوسف: أبو عامر مُحَمَّد بن أحمد بن عامر البلوي، وله فى الطب كتاب سماه «الشفا», وأبو الحسن على بن عبد الرحمن بن سعيد السعدى وغيرهم.
ومما يؤكد اهتمام دولة المرابطين بالطب وجود منصب يعرف برئيس الصناعة الطبية, وهو منصب هام يقابل ما نطلق عليه اليوم اسم وزير الصحة، إذ كان فيما يبدو المسئول الأول أمام الأمير فى صناعة الطب, وما يتعلق بها مِن الأدَويَة والعقاقير.




أسباب سقوط دولة المرابطين



1- ظهور روح الدعة والانغماس فى الملذَّات والشهوات عند حُكَّام المرابطين وأمرائهم فى أواخر عصر على بن يوسف، وكان للمجتمع الأَنْدَلُسى تأثير لا ينكر فى قادة وأمراء وحكام دولة المرابطين الذين استجابوا لنزوات شهواتهم وانغمسوا فى الحياة الدنيا،
والمترفون فى كلِّ أمَّة هم طبقة الكبراء الناعمين الذين يجدون المال، ويجدون الخدم، ويجدون الراحة، فينعمون والراحة، وبالسيادة حتى تترهل نفوسهم ، وترتع فى الفسق وتستهتر بالقيم والمقدسات والكرامات، وتلغ فى الأرض والحرمات، وهم إذا لم يجدوا مَنْ يَضْرِبُ على أيديهم عاثوا فى الأرض فسادًا، ونشروا الفاحشة فى الأمة وأشاعوها، وأرخصوا القيم العليا التى لا تعيش الشعوب إلا بها ولها، ومن ثَمَّ تتحلل الأمة وتسترخي، وتفقد حيويتها وعناصر قوتها وأسباب بقائها فتهلك وتطوى صفحتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسلة من صفحات من تاريخنا المضىء دولـة المـرابطين الجزء 48
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  سلسلة تاريخ الحرمين الشريفين ( الجزء 1 )
»  سلسلة تاريخ الحرمين الشريفين ( الجزء 2 )
»  سلسلة تاريخ الحرمين الشريفين ( الجزء 9 )
»  سلسلة تاريخ الحرمين الشريفين ( الجزء 10 )
»  سلسلة تاريخ الحرمين الشريفين ( الجزء 5 )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ثقافة-
انتقل الى: