حللت أهلا ونزلت سهلا
سعداء بتواصلك معنا
وننتظر ابداعاتك
بحول الله
حللت أهلا ونزلت سهلا
سعداء بتواصلك معنا
وننتظر ابداعاتك
بحول الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
 يومياتي كتلميذ Ouoous10  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  دروسدروس    

 

  يومياتي كتلميذ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
omar2014
عصو ذهبي
عصو ذهبي



عدد المساهمات : 499
نقاط : 8979
تاريخ التسجيل : 01/01/2014

 يومياتي كتلميذ Empty
مُساهمةموضوع: يومياتي كتلميذ    يومياتي كتلميذ I_icon_minitimeالأربعاء يناير 01, 2014 5:40 pm

يومياتي كتلميذ


كنت آنذاك أدرس في الرابع ابتدائي، بعد عامين من التكرار... أصبحت رئيس المافيا الشغبية، حيث أنا محرض التلاميذ على أعمال الشغب و السرقة الموصوفة، ندخل ساعة العربية، التي كنا ندرس فيها العربية و النشاط العلمي و التربية التشكيلية... و لشدة تعاستي من الأوائل في اللائحة، في ذلك اليوم كان استظهار القصيدة، فبدأت تنادي الأسماء ، اسم يليه اسم، و كلما انتهى قمقوم من الاستظهار تنتابني القشعريرة، ولكن حظي لن يدوم طويلا، سحقا إنه اسمي... ﯕـلعت مؤخرتي من فوق المقعد و كنت أعد خطواتي نحو الجحيم وقفت أماماها و بدأت استظهر :
إَنك يا مراكش الحمراء ... جميلة بكل الأسوار
فأنت كبيرة ... مليئة بالأسرار
يعشقك كل إنسان ... إن الدنيا فان
و العزف على الكمان ... حلم كل إنسان
جميلا، بوسماته كان ... أو ببشاعته كان
فجدي يهوى ركوب الحصان ... و فكلما ركبه أطلق العنان
و جدتي تتقن ركوب الحمار ... و تذهب به إلى جنان الرمان
و لكنها أوقفتني قائلتا : أتّا فاش كتقرا أنا معطيتكومش هادي،
فأجبتها قائلا بصوت البراءة : و الله أ أستاذة إلى نسحابك عطيتينا هادي
فأخرجت سلاحها الأبيض ( تيو البوطة ) و انهالت علي بالعصى و العصى لمن يعصى و أنا أعد 1 الله 2 3 4 5 6 7 8 9 10... حتى احمرت يداي الصغيرتان و ذهبت إلى مكاني لأكمد الدقة في الطاولة، انتهت الحصة بستمئة و ستون كشيفة و خرجت ناشطا لمنزلنا لأشرب أتاي، كان رأسي كبيرا لأنني كنت أشرب أتاي باردا.. تبا
إنها الواحدة زوالا جمعت عدتي، أخدت كاسكروط المرقة، و بدأت أتناول غدائي في الطريق، و كلما التيقت ساطا، كان يقول ببرائة، آرا دوقني، فأجيبه بشراشة " لا ".. فأدخل الحصة ملطخا بالتصفيرة، إنها حصة الفرنسية التي كانت تجمع الفرنسية و الرياضيات، كنا نستهل الحصة بجدول الضرب و ما كانت إلا ليشبع الأستاذ التلاميذ تصرفيقا... و مازلت أتذكر أن 8×7 = 56، و نظرا لأنني كنت أزرﯕـا في جدول الضرب، كنت أكتب الجواب و أقلب اللوحة للذي ورائي حتى إذا أكلنا نأكل الشحط أجمعين، بعد أن يشبع فينا الأستاذ تصرفيقا، و بعدها تأتي الكونجيكيزون ( Conjugaison)، فيبدأ ولاد الأطبة يطيرون من المقلة، فكلما نطق الأستاذ بفعل من تلك الأفعال المنحوسة، و ِإلى حنقز قندوح، حتى و لو كان تصريف الفعل في البليسكو بارفي، يحنقزون عليه، مسيو مسيو، جو كونجيك سو فيغب.. و أنا كنت دائما مدعوا إلى حفل بدون دعوة، و عندما يسألونني من تكون، أقول لهم أنا أخ العروسة، فيجيبني هادي راها ختانة، ماشي عرس.. فكان الأستاذ دائما يوجه أصبع الاتهام، إلينا، نحن ولاد البلاد، فكلما بدأ ينظر إلي أبد بتبريق عيني، كأنني بريئ، فأبد ب " جو "، و كتنــتكوانسا.. فيقول لي صرف فعل " إيتر " في الحاضر البسيط، فأبدأ عليه " جو إيتر، تي إيتر، إل إيتر، نو إيترون، فو زيتراي، إلى إيتر"،
J’être
Tu êtres
Il/ Elle être
Nous êtrons
Vous êtronez
Ils / Elles êtrent
و ما أكاد أنتهي، إلى أن أحس أن إحداثيات وجهي تغيرت في الفضاء، بتصرفيقة من يد لا رحمة فيها، فأتسمقل و تأتيني الضحكة و البكية في مرة واحدة، فأتدهشر، و أجلس أتأمل، حتى تحنقز واحد الساطة كان بوقوصة، وقرطاسة، و بربوقة، تفرشخ الكونجيكيزون، فتزرب عليه " جو سوي، تياتي إلى آي ... إلى آخره، فأنظر إليها بنظرة حب و حقارة، فهي سبابي في عذابي... و لكن كل تفكيري " هل سيسجل كابتن ماجد الهدف، أم أن سيؤجل الهدف إلى حلقة أخرى.. فإذا لعب غريتيس بخطة 3-3-4، فإنه سيهزم فريق إتحاد آيت زحليكة، فكأس العالم، سيكون من نصيب الفريق الذي يستحقه، و المغرب لن يحلم يوما بالفوز، و شكرا...
تدق الساعة السادسة فيظهر لك الكل معلق إلى منزله، تبا إن الكابتن ماجد، أدخل جائعا إلى البيت لأجد المائدة... يتواجد فيها أتاي بارد و الزيت و خبزة شبيهة برويدة التراكتور، أجلس لمشاهدة التلفاز و أغمس في جو الرمانسي، الكابتن ماجد قد عاد إليكم من جديد، بدأ الكابتن ماجد، و حليت فمي قدام التلفزة، فصاح ' ضرب النمر الحادة '، فبدأت يتذكر عائلته و أصدقائه، و قبلة ديك الساطة، فضحك الكابتن، و هز رجله إلى السماء، حتى أصبحت رجلاه تكوننان زاوية 180 درجة، و انتهت الحلقة، فأخرج لألعب مع أولاد الحومة، بعد ساعات طويلة من التبرهيش أدخل للمنزل لأسمع صوت والدتي : داك ولد الحرام دوز تحفظ
فتكون إجابتي : و ما عطاونا والو
فأخرج كتاب الكارطابل، و أجلس أتمتع بمناظر الصور، صفحة تلوى الأخرى، و عندما أنتهي، أخرج كتاب الرياضيات، لأجبد صفحة الأموال، نعم فقاد كان يعلموننا كيف نحسب النقود... هكذا حتى تلتصق عيناي ببعضهما، ليوم جديد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يومياتي كتلميذ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: فن-
انتقل الى: