بقلم: نهال وصفي
باحثة تنفى وجود اساس علمى لاهمية الوضوء للصحة صرحت الدكتورة حنان اليوسف أستاذة عقاقير في جامعة الملك فهد انه يمكن إدراج تدليك أعضاء الجسم أثناء الوضوء في علم الطب البديل، لما يشمله من فوائد للصحة كتنشيط الدورة الدموية والغدد اللمافاوية المسؤولة عن تخليص الجسم من المواد السامة،
جاء هذا التصريح خلال مشاركة د. اليوسف في ورشة عمل تحت عنوان “الطب البديل” أشرفت عليها كلية الصيدلة في الجامعة. وأضافت ان “تدليك اليدين والقدمين يسكن الآلام، وذلك لأن التدليك في هذه النقاط يتسبب في افراز مادة الأندورفين، وهي المادة المسكنة بقوة للآلام الطبيعية الداخلية، كما ان تدليك النقاط التي تقع بجوار المرفق عند ثني الذراع ينشط الجهاز المناعي.”
أما تدليك اليدين “فيحسن طاقة الرئتين والأمعاء والقلب، وتدليك القدمين يحسن طاقة المعدة والبنكرياس والمثانة والكلى والكبد والقناة المرارية. أما التخليل بين الأصابع فيخفف من آلام الصداع، ويأتي مسح الرأس والأذن منشطا لمعظم أجهزة الجسم.”
من جانبها اعتبرت الدكتورة صهباء بندق الأخصائية في طب المناعة والماكربولوجي في حوار أجراه معها موقع mbc.net ان هذا التصريح “لا يعدو كونه مبالغات لدغدغة المشاعر بالطقوس الدينية وليس له أساس علمي يستند اليه”، مشددة على انه لا يمكن اعتماد نظرية كهذه إلا بعد إجرء تجارب علمية تؤكد صحتها، وتُعتمد من جانب جهة علمية.
وأضافت انه من الصعب وصف الوضوء بالتدليك “لأن المعنى العلمي للتدليك يتضمن الضغط بقوة على الجلد وليس مجرد التحسيس أو اللمس باليد كما في الوضوء، متسائلة “ما دام الوضوء يقوم بكل هذه الوظائف الحيوية، لماذا تنتشر هذه الأمراض المذكورة بين المسلمين أكثر من المواطنين في الغرب، رغم انهم لا يتوضأون مثلنا