الطفولة أجمل مرحلة في عمر الإنسان، هي تلك المرحلة البريئة التي أودعها الله الكثير من الآيات والأسرار التي تتكشف شيئاً فشيئاَ وخصوصا ً لدى أهل الخبرة وذوي الإختصاص بالطفولة ومراحلها.
فالطفولة عالم ملييء بالمشاعر والأحاسيس والرغبات، وهذا العالم يتخلله ظروف نفسية وصحية، لذا ينبغي لمن يتعامل معها أن يكون على دراية بها ومعرفة بكيفية التعامل، لأن كل مرحلة من المراحل العمرية للطفل لها أوصافها ومتطلباتها، حيث بدا ذلك من خلال المتابعة والدراسة والتجاوب حتى أصبح هذا الطفل والطفولة علماً وفناً وتخصصاً يـُبحَر فيه ويدرس على أرقى المستويات والمجالات بمجالاته العلمية والصحية والنفسية وتقام من أجلها البحوث والمؤتمرات وتتبادل المعلومات...
هل بعد هذا نستطيع القول أنه لا أهمية لهذا الجرم الصغير الذي حوى عالماً عجيباً وآيات في خلقه وأطواره ومراحل نموه وتصرفاته وحركاته بل حتى في كلماته وضحكاته التي تـُأخذ بالقلوب والعقول. لذا ينبغي علينا إعطاء هذا الكائن حقه في الحياة وبتربيته تربية صحيحة.