يبدو أن إعتماد مصنعي الهواتف الذكية على إدماج كاميرات التصوير في أجهزتهم و المنافسة التي يخلقها هذا الأمر قد يؤدي في نهاية الأمر إلى إختفاء العديد من الشركات المصنع لهذه الأجهزة, بإستثناء شركات Canon, Nikon و سوني.
ويعتبر انخراط الشركات المصنعة للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في صناعة كاميرات التصوير و إدماجها في أجهزتهم سببا رئيسيا في تكبد شركات صناعات الكاميرات لخسائر كبيرة دفعت الكثير منها إلى إغلاق أبوابها و إعلان إفلاسها بعد مدة طويلة من الوجود وهو تماما ما حصل مع شركة (كوداك) مثلا.
هذه الوضعية هي ذاتها التي ستدفع الكثير من الشركات المصنعة للكاميرات إلى الإختفاء في المستقبل القريب حسبما ذكرت (International Data Corporation) حيث تقول بأنه " فقط الشركات التي تمتلك ماركات قوية و لها القدرة على المنافسة من تستطيع الإستمرار, و وحدها شركات Canon, Nikon و سوني من تمتلك هذه المواصفات ".
إذا بإمكننا الإستنتاج أن هذه الشركات الثلاتة فقط هي التي توجد في مأمن من شبح الإفلاس و الإغلاق, بالإضافة إلى Panasonic, Fujifilm اللتين تواجهان صعوبات كذلك.