الطبيعة مليئة بالظواهر المحيرة والتى مازال العلماء يحاولون إكتشاف أسرارها وفك رموزها وينجحون فى فك بعض الرموز ويفشلون فى حل ألغاز الكثير من هذه الظواهر وهذه الظاهرة التى سوف نعرضها بالصور هى من تلك الظواهر الرائعة والتى حيرت العلماء وأذهلت عقولهم إنه كهف هانج سون دونج وهو اكبر كهف على وجه الأرض ويقع فى شمال وسط فيتنام فكل معلوماتنا عن الكهوف انها مليئة بالظلمة والخفافيش والطيور التى تعيش فى الظلام كما اننا نعتقد أن كل الكهوف اماكن موحشة ومخيفة ولكن هذا الكهف الكبير الذى يبلغ طوله 4 كيلو متر وعرضه لحوالي 100 متر بينما يبلغ ارتفاعه حوالي 240 متر قد غير وجهة النظر هذه فهذا الكهف يوجد به غابة كبيرة رائعة الجمال مليئة بالخضرة والماء والمثير أن الرطوبة داخل الكهف عالية لدرجة أن تكثف بخار الماء يؤدي إلى تكون ما يشبه السحب في سماء الكهف وسوف نعرض لكم مجموعة من الصور لهذا الكهف
وهذه معلومات عن الكهوف هي دهاليز طبيعية تمتد أسفل السطح امتدادا أفقيا ورأسيا وتنشأ عن حركة المياه خلال الفواصل والشقوق وسطوح الانفصال الطبقي مذيبة للجير ويعظم فعل المياه حينما تغزر الأمطار مكونة لانهار باطنية تعمل على توسيع الفواصل وسطوح الانفصال الطبقي بواسطة الإذابة والنحت مكونة للكهوف الضخمة مثال ذلك كهف كارلس باد (نيومكسيكو) الذي يبلغ طوله 4000م واتساعه 600م وارتفاعه 300م وقد تم تكوين عدد كبير من الكهوف الكبيرة أثناء عصر البلايوستوسين وبعضها الآن جاف بسبب انخفاض منسوب الماء الباطني ومن أمثلة الكهوف في محيطنا العربي مغارة جعيطة بلبنان ، وكهف الجبخ بسهل بنغازي
ومن الكهوف ما هو عميق فلكي تصل إلى كهف سان مارتين الواقع في أعلى جبال البرانس بالقرب من الحدود الأسبانية تدلف إليه عن طريق مدخل رأسي يصل عمقه إلى نحو 300م وأعمق كهوف فرنسا هو الكهف المعروف باسم "بئر الراعي" بمقاطعة ايزير ويقع على عمق 1000م ويقال أنه أعمق كهوف العالم ومن الظاهرات التي توجد بالكهوف ما يعرف باسم الأعمدة الجيرية الهابطة والأعمدة الجيرية الصاعدة وتنشأ عن ترسيب كربونات الكالسيوم في أسقف الكهوف وعلى قيعانها فوق نقط متعامدة على مستوى الكهف ويحدث الترسيب في الحالة الأولى من نقط مائية تنز من الشقوق والفواصل الموجودة في السقف حين يجف الماء بسبب التبخر أو بسبب انطلاق بعض من ثاني أوكسيد الكربون الموجود في النقط المائية فتنفصل لذلك الكربونات من محلول البيكربونات ويترسب الجير وباستمرار حدوث الترسيب تنمو الأعمدة الهابطة نزلا إلى قاع الكهف ويتساقط كثير من النقط المائية من السقف إلى قاع الكهف حيث تجف ويترسب محتواها الجيري وينمو بذلك العمود الصاعد من قاع الكهف إلى سقفه ويحدث أن يطول أحدهما أو كلاهما أو قد يلتقيان فيرتبط السقف بالقاع بواسطة عمود متصل وبعض هذه الأعمدة ذو حجم كبير