حللت أهلا ونزلت سهلا
سعداء بتواصلك معنا
وننتظر ابداعاتك
بحول الله
حللت أهلا ونزلت سهلا
سعداء بتواصلك معنا
وننتظر ابداعاتك
بحول الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
 لماذا تأخر النصر ؟؟؟؟ Ouoous10  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  دروسدروس    

 

  لماذا تأخر النصر ؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
omar2014
عصو ذهبي
عصو ذهبي



عدد المساهمات : 499
نقاط : 9037
تاريخ التسجيل : 01/01/2014

 لماذا تأخر النصر ؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا تأخر النصر ؟؟؟؟    لماذا تأخر النصر ؟؟؟؟ I_icon_minitimeالأربعاء يناير 01, 2014 1:05 pm

لماذا تأخر النصر؟!




الحمد لله وبعد؛

لا تمرُّ الحياة بلا نِزاعات، وأكثر النزاعات بين الحق والباطل، وهى منذ خلَق الله تعالى آدم وإبليس.

الحقُّ والباطل في صراع إلى يوم القيامة، لا يُنكِر هذا عاقل، والكل يتمنى النصر،

وعلى العاقل أن يكون دائمًا إلى جوار الحق الظاهر البيِّن مِن غير شُبهة، لا يتأخرنَّ عن نصرته،

ولا يَسكتنُّ فيُعطي الباطل قوة وإن لم يكن معه.

لكن كثيرًا مِن الناس وقد طلبوا النصرة فلم يُعطَوها، واستَنصروا فلم يُنصَروا فتعجَّبوا،

أو سار فيهم الشك أنهم ليسوا على الحق، ويسألون لم تأخَّر النصر؟ وهم لم يأخذوا بأسباب النصرة!



إن هذه الفترة التي يمر بها العالم الإسلامي تُوضِّح بالفعل الواقع لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-:

((يوشك أن تتداعى عليكم الأمم)) ففي كل دولة من الدول الإسلامي برز الصراع الأيديولوجي والفكري والمنهجي،

وتمَّت بالمنازعات العسكرية التي تبنَّتها أفكار وقرارات الإدارات الغربية التي تُحارب التوجُّه الإسلامي في كل مكان،

ولقد كان تقرير مؤسَّسة راند لعام 2007 الشرارة التي انطلقت منها الحلول العسكرية بجوار الحلول الفكرية المزعومة

لدى الإدارة الأمريكية للقضاء على التيارات الإسلامية في العالم الإسلامي بحُجَّة الإرهاب والتطرف،

وأصبحت تلك الثقافة هي ثقافة المجتمعات المسلمة،

تبنى ذلك فيها الليبراليون والعلمانيون المنتسبون إلى الإسلام وهو مِن أفكارهم براء.



والمسلمون يتساءلون: لم يتأخَّر النصر؟!

إن كانت النصرة من الله فلننظر ماذا اشترط لها الله تعالى؟

فهل تستطيع تحصيل ما وعد دون تنفيذ ما به اشترط؟

إن الله تعالى خاطب المسلمين المؤمنين مثبتًا لهم قائلاً: ﴿ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ ﴾ [آل عمران: 139]،

ووعدهم بنَصرِه فقال لهم: ﴿ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الروم: 47].



هناك شروط وأسباب غفل عنها الناس فلم يُعطَوا النصر، وأعظمها وأهمُّها:

إخلاص نيتهم لله تعالى؛ فالعبادات كلها لا تُقبَل إلا بالإخلاص، والله تعالى حين فرض على نبيه -صلى الله عليه وسلم-

الجهاد قال له: ﴿ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ﴾ [الأنفال: 39]،

وقد وضَّح الرسول ذلك فقال: ((من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله))،

فلم تَطلُب النصرة؟ هل ليقال: جاهَدَ وحارَبَ ونشَرَ الإسلام؟ أم ذلك كله لله؟

والله تعالى يقول: ﴿ كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ ﴾ [الصف: 14]

فمِن الناس مَن كان بظاهرِه مع أهل الله وبباطنِه يَرجو المدح، وهذان لا يَجتمعان،

ويرجو بباطنه غير أهل الحق، وهذا هو النفاق.



ثانيًا - الثقة في الله تعالى:

إنكم لا تُنصَرون بعدد ولا عدة وإنما تنصرون من السماء، لم يكن العدد يومًا من الأيام دليلاً على الحق،

فأي طائفة مِن الطوائف لا يدلُّ اجتماعُهم على عدد كبير على أنهم أهل الحق والسنَّة والسبيل القويم،

بل العِبرة بأعمال العباد وبما يَعتقِدون،



ألم تر إلى قول الله تعالى: ﴿ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ ﴾ [يوسف: 106]،

وقال: ﴿ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ [الأنعام: 116]،

وقال: ﴿ وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾ [سبأ: 13]، وقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: ((يؤتى بالنبي وليس معه أحد)).



إننا نُحرَم النصر لأنَّنا نظنُّ أننا كثيرون، وأعدادنا تكفي لفعل ما نريد، بل علينا أن نقول:

إننا نُنصر ويَبلغ حقُّنا أطراف الدنيا، ويقضي الله حاجاتنا ويَمنع عنا الظلم والقهر والطغيان؛ للحق الذى معنا وإن قلَّت أعدادُنا.



ثالثًا - الترابُط وترك التنازع:

قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا ﴾ [الأنفال: 46]،

لنُخلِّ التنازُع والتناحر جانبًا، وهذا لا يعني ترك التناصُح، بل التناصُح واجب مطلوب

، لكن لا يؤدينَّ شيء بيننا إلى التنازع فستُرفع النصرات، وسنُحرَم العزة؛ لأن الله تعالى قال: ﴿ فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ﴾.



إن أعظم القواعد التي استخدمها أهل الباطل قديمًا وحديثًا هي "فرِّق تَسُدْ" استَخدَمَها اليهود وما زالوا،

وكل المراكز البحثية التي تتحكَّم في صناعة القرارات الغربية تجاه العالم الإسلامي تُوصي بتمزيقِهم شذرًا؛

لأنهم يَعرِفون أن اتِّحادنا على الحق يقتلهم ويُهلِكُم ويُنهيهم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا تأخر النصر ؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: اسلاميات :: القران الكريم-
انتقل الى: