بسم الله الرحمن الرحيم
#هدايات_مريم
* "ذِكر رحمت ربك عبدَه " أعظم ما تُستنزل به رحمات الله .. العبودية الحقة له سبحانه .
* "إذ نادى ربه نداء خفيا"لعل من أسباب اقتران إجابة الدعاء بإخفائه.أنه لا يكون إلا ممن اشتد إيمانه بعلم الله فكان ذلك توسلا بإيمان.
* "إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا" تملّق إلى الله في دعائك .. بذكر حاجتك وشدة بلائك .. وضعفك وانحنائك.
* "ولم أكن بدعائك رب شقيا" اعترافك بإجابته لدعوات الأمس .. باب لإجابته لدعوات اليوم،
* "فهب لي من لدنك وليا" إذا اشتدت حاجتك .. وتقطعت دونها الأسباب .. فأكثر من "لدنك" فإن العطاءات المدهشة تحضر معها.
* "فهب لي من لدنك وليا"قبل أن تذكر حاجتك..اعترف في دعائك أنها لن تصلك تلك الحاجة إلا من قبله سبحانه.. فهذا تملق تستنزل به الإجابة.
* "يرثني ويرث من آل يعقوب" دعا لابنه _ الذي يستحيل في العادة أن يأتي _ بالنبوة ! : الذين يؤمن بقدرته .. يُغرِب في دعوته.
* "لم نجعل له من قبل سميا" فيه إشارة إلى مشروعية حرص بعض الناس على ابتكار أسماء أبنائهم .. ولكن ينبغي عدم إغفال معنى الاسم .
* "رب أنى يكون لي غلام" بعض العطاءات الربانية تبلغ في إدهاشها وإبهارها حدا .. تنسى معه أنك أنت من دعوت بها.
* "قال ربك هو علي هين" إذا كان على الله سهلا هينا أن يخلق طفلا من شيخ طاعن وامرأة عاقر .. فشفاؤه لمريض أسهل .. وكشفه لكربة أهون .
* "قال رب اجعل لي آية" جبلت النفوس على حب البشارات قبل حصول الأعطيات.لذلك كان من نعم الله:الرياح قبل المطر.والرؤى.وإرهاصات النبوة .
* "فخرج على قومه من المحراب"،"إذ تسوروا المحراب"،" كلما دخل عليها زكريا المحراب"علاقتك بالله تظهر في الأماكن التي تكثر المكث فيها .
* "فأوحى إليهم أن سبحوا" لو لم تستطع أن تدعو إلى الله إلا بالإيماء والإشارة .. فافعل .
* "كهيعص" يجب تعظيم هذا المقطع القرآني مع أننا لا نفهمه .. وهذه رسالة لعقولنا أن تسلم بما جاء به الشرع مما تقصر عن إدراكه عقولنا .
* "يا يحيى خذ الكتاب بقوة"لم يرسل الله أعظم ملائكته بأقدس كتبه إلى أزكى خلقه..لنأخذها بلين وضعف..باسم: السماحة والوسطية والاعتدال .
* "وكان تقيا" أعظم تزكية !! وبقينا نحن لا ندري أيقول عنا ربنا في الملأ الأعلى : وكان تقيا .. أم وكان شقيا .. يارب غفرانك.
* "واذكر في الكتاب مريم"رأيت في المنام أني أقول عن هذه الآية باكيا: أعظم نعمة يمن بها الله على عبد بعد النبوة..أن يذكره في كتابه وكان يستمع إلي الشيخان إبراهيم السكران وكان معجبا بما قلت .. وسلمان العودة وكان منكرا لما قلت . أه
* "إذ انتبذت من أهلها"يشتد الأنس بالله ببعض الصالحين لدرجة يستوحشون فيها من أقرب الناس..فيبحثون عن أماكن خالية يناجون فيها حبيبهم.
* "ولنجعله آية للناس"أحيي في القلوب العلامات الدالة على الله.فهذا مراد عظيم لله خلق لأجله وقدر لأجله كثيرا من المخلوقات والمقدرات.
* "قال ربك هو علي هين"رسالة إلى كل عقيم:أمرك صعب جدا على أطباء الدنيا ولكنه على رب الأطباء هين..فأذكر في دعائك أن مطلوبك هين عليه.
* "فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة" إذا ألجأت الحاجة أحدا إليك .. فأسقط عليه ما استطعت من رطب الخير : لا تكن النخلة أكرم منك .
* "قد جعل ربك تحتك سريا . وهزي إليك بجذع النخلة" إذا انفتح باب رحمة للعبد من السماء .. فراقب البركات وهي تنزل .
* "ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا" قد يُستنبط منها أن شرب الماء ومشاهدته علاج للحزن .. ولا أزعم ذلك .. والله أعلم.
* "فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما" الذين يفوضون كل أمرهم لله.. يرزقهم الله .. ويرضيهم الله.. ويدافع عنهم الله .
* "يا أخت هارون"في نهيك الرجل عن معصية:حرك في قلبه نخوة ما..ذكره بصلاحه السالف..اذكر أسماء أهل التقوى عنده..فلعل الإيمان أن يتحرك.
* "كيف نكلم من كان في المهد" العادة تنهاهم عن أن يكلموه .. والمعجزة تأمره أن يكلمهم !
* "وكان يأمر أهله "مع أهمية الحوار والإقناع في بناء الأسرة..إلا أنه لا قيام لأمر الله في الأسرة إلا بأمر ونهي..وصراحة وحزم وإلزام.
* "ويزيد الله الذين اهتدوا هدى" الهداية مثل جبل عظيم .. كلما بلغ العبد فيه مرتقى تبين له أنه مازال بعيدا بعيدا عن قمته.
* "ثم ننجي الذين اتقوا"لما كانت التقوى سبب النجاة من أعظم هم وأشد كرب _جهنم_ فهي من باب أولى المنجية من كل هموم الدنيا وكروبها.
* "ونذر الظالمين فيها جثيا" نذر .. في هذا السياق مترعة بقدر هائل من الإهانة .. ما أهون الظلمة على ملك الملوك.
* "قال الذين كفروا للذين آمنوا أي الفريقين خير مقاما" عندما تكون الدنيا معيار التفاضل .. يكون الكفر هو الناطق الرسمي باسمها.
* "قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا"فيصفق له الجماهير..ويعجب بأطروحاته الآلاف..وتهتف باسمه الصحافة..ثم يكبه الله في جهنم .
* "ويأتينا فردا" هو الآن بمفرده عند الله الذي عصاه .. الله الذي جحد نعمه .. الله الذي قال له اعبدني .. فقال له : لن أعبدك !
* "تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال"لو أذن الله للكون أن يتصرف بتلقائية..لأطبق نفسه على أهل الكفر..ولكن ربنا رحيم .
* "لقد أحصاهم وعدهم عدا" في زحمة العرصات .. وبين ملايين المخلوقات .. وفي أعظم الكربات : لك اسم ورقم ووصف ومصير .
* "سيجعل لهم الرحمن ودا" بعض الصالحين بمجرد أن تسمع عنه .. تشعر أن شيئا نورانيا تسلل إلى فؤادك .. فلا تنتبه إلا وأنت تحبه.
* "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا"ما أعظم عطاءه :حتى الحب لا يدعك تتعب في استجدائه بل يخلقه لك في قلوب الناس.
* "هل تحس منهم من أحد" ستذوب هذه الأوثان ..وسيتلاشى هذا الطغيان .. ويلتهمهم شبح النسيان .. ويبقى الواحد الديان.