حللت أهلا ونزلت سهلا
سعداء بتواصلك معنا
وننتظر ابداعاتك
بحول الله
حللت أهلا ونزلت سهلا
سعداء بتواصلك معنا
وننتظر ابداعاتك
بحول الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
 أزمة كوبا بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي عندما تتحول الحرب الباردة لـ "نووية" Ouoous10  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  دروسدروس    

 

  أزمة كوبا بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي عندما تتحول الحرب الباردة لـ "نووية"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
omar2014
عصو ذهبي
عصو ذهبي



عدد المساهمات : 499
نقاط : 9065
تاريخ التسجيل : 01/01/2014

 أزمة كوبا بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي عندما تتحول الحرب الباردة لـ "نووية" Empty
مُساهمةموضوع: أزمة كوبا بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي عندما تتحول الحرب الباردة لـ "نووية"    أزمة كوبا بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي عندما تتحول الحرب الباردة لـ "نووية" I_icon_minitimeالأربعاء يناير 01, 2014 5:22 pm

أزمة الصواريخ الكوبية أو كما تسمي في روسيا أزمة الكاريبي, وتعرف في كوبا بأزمة أكتوبر لحدوثها في الشهر نفسه عام1962, وقد احتدمت المواجهة وتفاقمت الأزمة حتي كادت تؤدي لقيام حرب نووية عالمية كانت ستفتك بكلأ من الطرفين مما جعل خطورتها تعادل أزمة حصار برلين.عقب قيام الولايات المتحدة بعدد من العمليات الفاشلة التي سعت من خلالها إلي إسقاط النظام الكوبي وعلي رأسها عمليتا غزو خليج الخنزيرة والنمس, شرعت حكومتا كوبا والاتحاد السوفيتي المتحالفة آنذاك في بناء قواعد سرية لعدد من الصواريخ النووية متوسطة المدي بها, والتي تتيح للاتحاد ضرب أراضي الولايات المتحدة بشكل أسهل. وقد بدأ التحالف السوفيتي في أغسطس1962 بعد نشر الولايات المتحدة صواريخ من نوع ثور في بريطانيا سنة1958 ونشر صواريخ من نوع جوبيتر في إيطاليا وتركيا سنة1961, حيث أصبح بهذا لدي أمريكا القدرة علي توجيه ضربات لموسكو بأكثر من100 صاروخ ذي رأس نووي, خاصة أنه حتي عام1962 كان ما تملكه الولايات المتحدة من القنابل والرؤوس الحربية أكثر بثماني مرات مما يملكه الإتحاد السوفييتي إلي جانب سعيها للإطاحة بالنظام الكوبي الموالي لموسكو. لذا فإن المخاوف التي اجتاحت قلب خروتشوف جعلته دائم القلق من أي هجوم أمريكي مما جعله يقرر في مايو1962 إرسال أكثر من40 ألف جندي والعشرات من الصواريخ المزودة برؤوس نووية إلي كوبا. ووصلت الأزمة لذروتها في14 أكتوبر عندما أظهرت صور استطلاع التقطت من احدي طائرات التجسس الأمريكية عن وجود قواعد صواريخ سوفيتية نووية في كوبا حيث ذكر أن الولايات المتحدة فكرت في مهاجمة كوبا عن طريق الجو والبحر, ثم استقر الرأي بعمل حظر عسكري عليها, فأعلنت الولايات المتحدة أنها لن تسمح بتسليم أسلحة لكوبا, وطالبت الاتحاد السوفيتي بتفكيك أي قواعد صواريخ مبنية أو تحت الإنشاء لها بها وإزالة جميع الأسلحة الهجومية.علي مدي عقود, أشير إلي الأداء المميز للرئيس الأمريكي آنذاك, جون كينيدي الذي أشاد مؤيدوه بالطريقة التي حافظ فيها علي برودة أعصابه وتفادي اندلاع الحرب. وغالبا ما يشار إلي أدائه علي أنه مثال علي القيادة تحت الضغوط وقارنت وزيرة الخارجية الأمريكية, هيلاري كلينتون مقاربة الإدارة الحالية للملف النووي الإيراني بـ سياسة كينيدي التي قامت علي المجازفة. فقد أطلع كينيدي الشعب الأمريكي علي الأزمة في خطاب وأصدر الأوامر إلي القوات المسلحة بأن تكون في حالة تأهب قصوي. وفضل كينيدي إقامة حصار علي كوبا بدلا من شن غارات جوية. وانتظر البيت الأبيض مترقبا, بينما السفن الحربية الأمريكية متمركزة في مواقعها بانتظار السفن السوفيتية الآتية إلي كوبا, إلا أن هذه الأخيرة عادت أدراجها وسط ارتياح دولي.فقد استجاب الكرملين للمطالب الأمريكية, بعدما أعلن الزعيم نيكيتا خروتشوف علنا رفض الاتحاد لجميع المطالب الأمريكية, لكن علي صعيد آخر كانت هناك اتصالات سرية لمناقشة اقتراحات وطرح حلول للخروج من الأزمة حتي توصل الطرفان لاتفاق يوم28 أكتوبر1962 عقب مباحثات قام بها أمين عام الأمم المتحدة آنذاك يو ثانت مع جون كينيدي ينص بموجبه إزالة قواعد الصواريخ الكوبية مقابل أن تتعهد الولايات المتحدة بعدم غزو كوبا إلي جانب تخلصها بشكل سري من الصواريخ التي توجد بكل من تركيا وإيطاليا. وبالفعل بعد أسبوعين من الاتفاق قام الإتحاد السوفيتي بإزالة جميع صواريخه ومعداته الحربية وتم تحميلها علي8 سفن تابعة لها في الفترة من5 إلي9 نوفمبر. وبعدها بشهر أي في5 و6 ديسمبر انتهي رسميا الحظر علي كوبا.وقد ذكر عدد من الساسة والمؤرخين مؤخرا بأن الرئيس الكوبي فيدل كاسترو لم يكن يريد تلك الصواريخ وإنما وافق تحت ضغط سياسي من خروتشوف, كما أن الجمعية الوطنية الكوبية للثورة قبلت ذلك لحماية كوبا ضد أي هجوم أمريكي, ولمساعدة حليفهم الرئيسي وهو الإتحاد السوفيتي. وقد غضب كاسترو بعد قبوله الصواريخ من خروتشوف أكثر من كيندي بعد الأزمة, وذلك لعمل مباحثات بين الطرفين وسحبه الصواريخ بدون أي نقاش معه أو الأخذ برأية في مسألة السحب, كما كانت هناك بعض الأمور التي تزعج الكوبيين الذين كانوا في انتظار الاتحاد مساعدتهم علي حلها كوضع جوانتانامو. وكل هذا أدي إلي تدهور بالعلاقات الكوبية السوفيتية لعدة سنوات, لكن لا شك أن كوبا استفادت بشكل كبير من شرط عدم تعرضها للغزو.وفي الوقت الذي حقنت فيه تلك المعاهدة دماء الآلاف بل ربما الملايين الذين كانت أرواحهم ستزهق غدرا في حرب عالمية نووية ثالثة, إلا إنها تسببت في إحراج بالغ لخروتشوف والاتحاد السوفيتي حيث اعتبر الروس بأنه من الخزي الانسحاب من الأوضاع التي بدأوا بها ولو أنهم تصرفوا بشكل أفضل لأصبحت النتائج أفضل وتسير بالاتجاه المعاكس لصالحهم. وقد تنحي خروتشوف عن الحكم بعدها بسنتين بسبب( وإن كان جزئيا) الإحراج الذي تلقاه المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب من سوء تصرف خروتشوف بتسريع وتيرة الأزمة في البداية وانتهائها بتقديم تنازلات للولايات المتحدة. ولكن هذه الأزمة لم تكن الوحيدة التي أسقطت خروتشوف عن الحكم, إنما السبب الرئيسي هو قناعة منافسيه السياسيين مثل ليونيد بريجينف بعدم قدرته بأخذ زمام الأمور عند الأزمات العالمية. من ناحية أخري ذكر أن الجنرال ليماي أحد القادة الميدانيين بالجيش الأمريكي لم يكن راضيا عن النتيجة أيضا معللا الأمر بأنه يعد أكبر هزيمة بالتاريخ الأمريكي, وقد كان يجب الغزو مباشرة دون الدخول في أي مفاوضات, ولكن ضمن النتائج الإيجابية للأزمة عمل خط مباشر بين موسكو وواشنطن, الغرض منه تسهيل عمل اتصالات مباشرة بين قادة الدولتين لحل أي أزمة شبيهة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أزمة كوبا بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي عندما تتحول الحرب الباردة لـ "نووية"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  •!¦[ رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية - ريتشارد نيكسون - 4 - ]¦!•
»  مساهمة المغرب في الحرب العالمية الثانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ثقافة-
انتقل الى: