نحن امة اقرا و لا نقرا ---و ان قرانا فنحن لا نقرا الا قصاصات الجرائد و اكثرنا لا يقرا الا اخبار الرياضيين و الفنانين--- و السواد الاعظم منالشباب و خصوصا الفتيات لا يقرءن الا الابراج.--و انا من وجهة نظري ان القراءة هي شئ يجب ان ينمو مع الطفل منذ بداية
تعلمه الكلام و ذلك بتحبيبه في المطالعة و اقتناء الكتيبات الصغيرة و تعويده ارتياد المكتبات و جعله يشترك في المكتبات المدرسية و المكتبات العامة و مرافقته الى معارض الكتب و لا باس من تخصيص مبلغ معين له خاص باقتناء الكتب .بهذا فقط سينمو مع الطفل حب القراءة و مع الايام و السنين سيكون له القدرة على تمييز الكتب المفيدة من غيرها .و انا في نظري ان يكون هذا هو مشروعنا و هو انشاء جيل جديد من الشباب محب للقراءة و الكتابة الجادة فمن له فكرة فلا يبخل علينا بها حتى نستطيع ان نعيد لامة اقرا مجدها و مكانتها التي ارادها الله لها و شكرا لكل من سيساهم براي او بنصيحة او بفكرة لانجاح هذا المشروع
في وقتٍ بات فيه الإنسان أحوج ما يكون إلى المعرفة نظراً للتداخل الحضاري بين شعوب العالم في ظل العولمة التي نعيشها، نرى بأن الحاصل هو عكس ذلك؛ حيث العزوف واضح لدى الجميع وخصوصاً عند شريحة الشباب عن القراءة، والابتعاد عن المطالعة، والنفور من المكتبات سواء العامة أو الخاصة، وباتت قنوات المعرفة محصورة فيما يتلقاه الشخص بتأثير مؤثرات خارجيّة لا إراديّة، وأصبح العقل مهيّأً
لاستقبال ما سيوجّه إليه من معلوماتٍ دون النظر إلى ماهيّتها، أو مصدرها، أو فائدتها، أو أثرها..