تكون شخصية الإنسان من مرحلة الطفولة شرط ألا تكون تحت وطأة الضغط والعنف
مرحلة الطفولة:هي الانطلاقة الأولى التي يكون فيها الطفل أهدافه الطفولية
وأقف عند مقولة ديكارت عندما قال التحليل النفسي ناقص إن لم ينطلق من مصادر الطفولة.
بمعنى يجب البحت والرجوع إلى ذكريات الطفولة لمعاينة الأضرار النفسية عند الشخص البالغ،لأن الحالة النفسية تعود إلى الطفولة.
متى تبدأ الأعراض النفسية عند الطفل؟
تنبتق الإنطلاقة الأولى من مراجع دروس الأسرة
والتكوين الثاني يكمله المحيط والبيئة والمدرسة بنسبة خمسين في المئة تقريبا
تظهر الأعراض النفسية عند الأطفال انطلاقا من أربعة سنوات والأغلبية من سبعة سنوات
وينجم عن ذلك أعراض نفسية وخيمة تؤدى إلى الهلع الشديد
ماسبب هذه الأعراض ؟
1) بالطبع المسؤل الأول الأسرة وتليها المدرسة والمجتمع
كيف يحصل ذلك ؟
2) يصاب الأطفال بهلع شديد جرّاء صراع الأسرة
الطفل بالمفهوم الطفولي يحس بالرغم أنه لا يفهم جزئيات الموضوع نظرا أن ذاكرته تسجل مايدور من حوله
وإحساسه مُحِسّ بما يحصل
ويترتب حول العراك عزلة الطفل من محيط أسرته واللجوء إلى العنف الشديد
ماهو دور هيئة التدريس والمعلمين بحياة الأطفال?
يلعب المعلم دوران إيجابي وسلبي يمكن له بأن يحبب الدراسة للطفل وأن يمنعه من الشغب بعقوبات صغيرة بوسائل تربوية
وفي حالة إذا استعمل العصا استعملها في إطارها المحدود
وكما يمكن أن يلعب دورا سلبي جراء التخويف والعنف والتحقير أمام التلاميذ والحرمان من الاستراحة والجلد المبالغ والضرب بالعصا بمنطقة الرأس أو الأضلع
وهنا يقع حقد الطفل عن الدراسة والمعلم بمقت دامس
كيف نحد من ذلك ؟
على بعض المعلمون بأن يحدوا من تشديد العقوبة المؤدية إلى الكسر والخوف
وأن يحرصوا على مصلحة تلاميذهم حِرْص الآباء على مصلحة أبنائهم ".
وعلى الأسرة بأن تحرص أشد الحرص بإخفاء العراك أمام أطفالها وألا تضخم العقوبة عليهم.
وأن تعادل مابين السيطرة والإهمال والتدليل بحرص أن يكون التوسط بكل شيء والرقابة والتربية بالتعديل والتدريب
وشكرا
بقلم:منال بوشتاتي