يتبعنـــــــــــي طيفهـــــــــــــا
لم انل منك يا هوى مقصدي و القصد غزال نبال اعينها
تبعت بفلا الصحراء ضالتي صحراء تخفي بحرا خلفها
ضننت السراب قد نال من مقلتي و حال الغزال وردة تنتظر قطفها
دخلت البحر بحمق شجاعتي ابحث بين الامواج عن مخدعها
من بني الانس ام جنية هذه ايا عشاق الغزال من راى مثلها
من راى القصد يقينا يعذرني و الجاهل ضن اصابني جنونها
صدق الجاهل في وصف مااصابني و قصص بحر الجنون من يصدقها
ارمي سهامي صوبها فتنحني و تعود متعذرة تصف حسنها
حنت السهام ومرواها اعيني فانطلقت نبالي تشفي عليلها
لك المجد والود يا مقصدي و لجوارحي الباس لو لم تنل مقصدها
هجرتني و الاكراب بجوفي تسطلي اتناسى الذكرى والقلب يذكرها
ساذكرك للايام وان لم تذكري مللت الايام وملتني و غاب نشدها
كيف السبيل اليك ضالتي و حضارة العشق اين مهدها
مشتاق انا لما عشقت بصيرتي يسكنني السراب يتبعني طيفها
بشوارع الظلام يانس وحدتي بارصفة التشرد يهامسني صوتها
اقوم مفزوعا ولم تغفو اعيني يهدئني طيف يرشني بعطرها
مقصدي غزال كقصيدة شعر تبكي الابيات ان لم اذكر اسمها
عشقت نبال النوال بام قشعم حين رمت لم يكن غيري مغنمها
عار ياام قشعم ان ىتتهدني ونيران الثار لا ولن يزل لهيبها
تمت باذن الله بقلم : ساسفة احمد